الفستان الذي ارتدته وأثار الضجة من حولها :
صمم لها وليم خوري حوالي 1500 رداء ، غالبيتها يتألف من العباءات المطرزة التي كانت تنسجم مع لونها البدوي ، و أشهرها تلك التي صممت على شكل فراشة ، وارتدتها في احتفال أقيم في تلفزيون لبنان الرسمي « القناة سبعة » ، ومنذ ذلك الحين عرفت بنجمة هذه القناة وتصدر تصميم ثوبها أفخم واجهات المحلات في باريس و لندن .
ومن التصاميم التي جعلتها تتألق بصورة لافتة ، تلك التي ارتدتها في مهرجان السينما العالمي في بيروت ، الذي حضره حشد من نجوم الفن من العالمين العربي والغربي ، وكان عبارة عن ثوب أسود طويل ، تزينه ليرات ذهبية ورافقها إكسسوار مشابه على تسريحة شعرها فأثارت الضجة حولها وهي تتقدم نجوم الاحتفال الذين أتوا إلى فندق فينيسيا في وسط بيروت للمشاركة . وقبيل مغادرتها اتصل بالمصمم وليم خوري قائد الشرطة السياحية آنذاك عادل عبد الرحيم ، عارضاً عليه مواكبة حماية لسميرة توفيق ، خوفاً من أن يخطفها أحدهم ، ويسطوا على الليرات الذهبية المشكوكة على ثوبه ! فوافق خوري على العرض ، وعندما وصل إلى منزل المطربة في الحازمية قرب بيروت ، ضحكا كون الحيلة انطلت على قائد الشرطة نفسه ، الذي عندما اتصل بهما للاطمئنان أخبروه بأن الليرات المؤلفة من 1800 قطعة معدنية ، هي مزيفة وليست من الذهب الخالص ، كما تراءى له ، فهنأ خوري على تصميمه المبتكر .
مازالت عباءات سميرة المطرزة الألف و الخمسمائة التي صممها خوري تُعرض في أكبر صالات العرض في العالم ، حتى أن السوق المجاور لمتحف اللوفر في باريس عرض في بداية العام 2008 م إحدى تلك العباءات بمبلغ أسطوري ، كتب عليه " العباءة العربية " .
اليوم ما زالت تحتفظ سميرة توفيق بمجموعة فساتينها التي ارتدتها في مناسبات عدة ، والتي كانت تغيرها بين الأربع والخمس مرات في الحفلة الواحدة ، أما الجزء الذي لم تجد له مكاناً في بيتها فاحتفظ به وليم خوري في منزله .