مشاعل فهد المديرة العامة
رقم العضوية : 1 تاريخ التسجيل : 22/08/2008 الجنس : العمر : 39 مشاركاتي : 983 هوايتي : الأبراج : نقاطي : 58688 السمعة : 0
| موضوع: شائعات أثيرت حول ملكة الطرب الأصيل 9/1/2012, 1:40 pm | |
| الشائعات التي أثيرت حولها :
كانت من المطربات القليلات اللواتي لم تلحقهن الشائعات بكثرة ، إذ كانت تبتعد عن المشاكل وتواجه الشر بفعل الخير .
رغم النجاح الغنائي و السينمائي و الانتشار العربي الذي امتد حتى أوروبا وسائر بلدان الاغتراب العربي , حرصت النجمة العربية على إخفاء علاقاتها الغرامية لتحتفظ بسيرة عطرة و سمعة طيبة , لكن حياتها لم تخل من المفارقات و الصدمات و الأزمات .
1- ففي عام 1968م قررت سميرة توفيق أن تخوض التمثيل التلفزيوني للمرة الأولى , و شاركها البطولة نجم الشاشة حينذاك محمود سعيد في مسلسل " فارس ونجود " الذي لاقى صدى طيباً في لبنان و زاد من شهرتها العربية الطاغية , و النجاح المنقطع النظير في العالم العربي , و قد تم تسويقه و بيعه إلى الكويت و الإمارات العربية و العراق و الأردن طبعاً , و حقق لسميرة ومحمود سعيد الانتشار و الجماهيرية العريضة في تلك الدول . منذ أول أسبوع تصوير في تلفزيون لبنان ربطت شائعة غرامية بينها و بين بطل المسلسل , ما لبثت أن نفتها سميرة بإعلان خطوبتها على مدير تلفزيون لبنان الرسمي في تلك الفترة عز الدين الصبح , و ما لبث الخطيبان أن افترقا من دون إثارة أي ضجة حول الموضوع .
2- بعد نجاح المسلسل في الخليج العربي أبرمت سميرة عدة عقود لحفلات غنائية في الكويت , و في عام 1969 م سافرت إلى كل من الكويت و العراق لتحيي حفلات عدة هناك . خلال جولتها الفنية تعرفت على رجل أعمال كويتي يقال إنها ارتبطت به سراً , كونه متزوجاً من أخرى , و لم تلبث هذه العلاقة – و ربما الشائعة - أن اختفت , و لكن شراء سميرة لعمارة فخمة في منطقة الحازمية في لبنان أكدت تلك الأقاويل , و جعلت من الصحافة العربية تكتب على صفحاتها بأن مهر و مؤخر صداق سميرة توفيق كانا تلك البناية , إضافة لحساب مصرفي كبير في أحد بنوك لندن , عدا عن امتلاكها ثلاث سيارات فخمة . هذا الخبر يؤكده أيضاً روبير صفدي الخبير بشؤون أهل الفن و أسرارهم , كذلك المقربون من سميرة أكدوا خبر زواجها في الكويت , و لكن سميرة فضلت عدم البوح به . واللافت في حياة توفيق الخاصة أنها كانت دوماً طي الكتمان و غامضة , حيث كانت تفرض سوراً كبيراً على حياتها الشخصية .
3- سميرة توفيق عانت " خبريات " الخطف و الاغتصاب و الأفلام الإباحة ، ففي عام 1970م تحديداً عادت الشائعات تحوم حول أميرة الغناء العربي , و هذه المرة كانت الشائعة من العيار الثقيل, و ألحقت الأذى النفسي لسميرة و محبيها, كما أضرت بسمعتها , و هذا سببه النجاح الباهر الذي كانت تعيشه في تلك الفترة . تفيد الشائعة - حسب مصدر من مجلة الشبكة اللبنانية : وافقت سميرة على إحياء مجموعة من الحفلات في كل من بغداد و الموصل, وخلال طريق سفرها من عمان إلى بغداد تعرضت للاختطاف مع مجموعة من الفنانات المرافقات من قبل قطاع الطرق العراقيين , و قاموا باغتصابها و تصويرها و نشر صورها , في الوقت نفسه سرت شائعات عن أن سميرة قامت بتصوير أفلام إباحية مع بعض الرجال العراقيين دون علمها , وهذه كانت أكبر شائعة نالت من سمعتها الطيبة بين الناس , و لكن في كل الأحوال كانت تلك الشائعات مغرضة و لا صحة لها , وأن من أطلقها هم من العراقيين كما يؤكد معظم الصحافيين ومنهم محمد بديع سربية صاحب مجلة " الموعد " . (( قصف و تدمير ))
كان وقع الحرب الأهلية ونتائجها قاسياً على سميرة توفيق حالها حال الكثير من زملائها في الفن , فكان لابد من السفر إلى لندن , حيث تمتلك شقة فخمة هناك , و بقيت في عاصمة الضباب لفترة امتدت 5 سنوات , أحيت خلالها عدد من الحفلات , و تنقلت بين لندن و باريس و جنوب أميركا و استراليا , تحيي الحفلات الناجحة لأبناء الجاليات العربية هناك . كانت تزور لبنان في تلك الفترة لتطمئن على أحوال عائلتها . كان الحزن يتربص بسميرة توفيق ليقلب حياتها فكانت فترة الثمانينات من القرن الماضي سنوات الانحدار النفسي و الفني ، و أبرز هذه الأسباب هو تعرض منزلها في عام 1987 م للقصف العنيف و تدمير شقتها بشكل شبه كامل , كما أن إحدى القذائف لم توفر عمارتها في منطقة الحازمية , فقد تعرضت شقة شقيقها جورج الذي يقطن في الطابق الأخير في العمارة ذاتها للقصف , ولم يكن هو موجوداً , و لكن زوجته و ابنته كانتا داخل الشقة مما أدى إلى مقتلهما .
هذه الحادثة كانت كفيلة بتدهور صحة سميرة النفسية و الجسدية, وعادت إلى بيروت و الصدمة على وجهها , و بقيت في لبنان فترة طويلة حتى استعادت كامل صحتها النفسية ، و لكن الصحة الجسدية كانت سيئة , و أرغمت على تناول حقن الكورتيزون للتخفيف من حدة الآلام في ظهرها و معدتها , مما تسبب بزيادة وزنها بشكل ملحوظ و كبير , فكان مادة دسمة للصحافة لانتقادها ووصفها بأنها أصبحت سمينة و غير صالحة للوقوف على خشبة المسرح .
4- تحدتسميرة كل هذه الأقاويل , و ما أن تطل على خشبة المسرح , حتى تلهب حماس الجماهير, و تميزت معظم إطلالتها الغنائية بوجود عازف الطبلة الشهير محمد البرجاوي برفقتها , والذي ربطته بها صداقة قوية , ولكن الصحف الصفراء حولتها إلى زواج سري , ونفت سميرة كل هذه الأقاويل . وأطلقت الشائعة ذاتها مع رئيس فرقتها وعازف الدبكة المعروف جداً ستراك , ودائماً كانت تنفي هذه العلاقات .
5- في عام 1988م دخلت سميرة توفيق إلى مستشفى أوتيل ديو لإجراء عملية في القلب , و لكن الصحف كتبت بعد ثلاثة أيام من دخولها المستشفى أن سميرة توفيت , و بدأت الإذاعات اللبنانية تبث أغنياتها و سرد سيرتها الفنية , كانت تلك الشائعة عاملاً ايجابيا في عودة فنية قوية لسميرة توفيق .
6- في بداية التسعينات بدأت سميرة تخفف من إطلالتها الفنية نظراً لتردي وضعها الصحي و زيادة وزنها , ولكن ذلك لم يمنعها من إقامة بعض الحفلات الناجحة في لبنان و خارجه , كما قامت بتسجيل ألبوم غنائي " قمر الساحات " عام 1994م حيث لاقى نجاحا باهار , و كانت المرة الأولى و الوحيدة التي تقوم سميرة بتصوير فيديو كليب للأغنية تحت قيادة المخرج أسامة حريق .
المشكلات الصحية والنفسية و الاجتماعية التي واجهتها :
تعرضت سميرة توفيق لمشكلات عدة في حياتها ومعظمها يتعلق بصحتها . فالنكسة الأولى كانت عام 1965م أثناء أدائها دور البطولة في فيلم سينمائي بعنوان « بدوية في باريس » ، و عرض عليها يومها المخرج محمد سلمان أن تقوم ممثلة بديلة عنها بقفزة عن صخرة مرتفعة ، فرفضت و أصرت على أن تقوم بالقفزة بنفسها ، فأصيب ظهرها بكسر أجبرها على التوقف عن العمل لفترة ، خصوصا أن الأطباء اكتشفوا لاحقا بأن معدتها أصيبت من جراء سقوطها على الأرض بارتجاج ، فانقلبت رأسا على عقب واضطرت للخضوع لجراحة لإعادتها إلى مكانها الطبيعي .
ورغم زيادة وزنها لاحقا ، بقيت صاحبة إطلالة مميزة ينتظر المعجبون مشاهدتها بشوق عبر الشاشة الصغيرة أو على خشبة المسرح ، وعندما كان يعلن عن استضافتها في برنامج تلفزيوني مثلا كانت الشوارع في بيروت تفرغ من السيارات والمارة ، إذ كان الناس يتسمرون أمام أجهزتهم المتلفزة لمتابعتها . الأمر نفسه كان يتكرر عند عرض مسلسلاتها التلفزيونية ، وهي لا تتعدى أصابع اليد الواحدة .
عاشت سميرة توفيق في منزلها في الحازمية تحيط بها عائلتها و أبناء أشقائها الذين من خلالهم مارست دور الأمومة فأحبتهم وعطفت عليهم وواكبت تفاصيل حياتهم من ألفها إلى يائها و هي تعيش حاليا في منزلها هذا ، و أحيانا تنتقل منه إلى بلدة فيطرون الكسروانية ، حيث تملك شقة ضمن مجمع سكني فيها ، ويحيط بها جميع أفراد عائلتها و أولادهم و أحفادهم .
أما الفاجعة الكبرى التي تلقتها في حياتها بعد وفاة أخيها البكر مانويل ، فكانت رحيل زوجة أخيها رينيه كريمونة ، إثر إصابتها بشظايا انفجار قنبلة مدفعية استهدفت منزل سميرة توفيق أثناء الحرب اللبنانية . وكانت يومها رينيه تسكن عندها فأصيبت سميرة بكآبة وبحالة إحباط كبيرة . و أخذت منذ ذلك الوقت على عاتقها تربية أولاد رينيه وتعليمهم . | |
|